قيل أنّه فى بداية القرن الخامس قبل الميلاد، قام سيلياس دو سيون بأوّل عملية غطس تحت البحار تمثُّلت فى حلّ روابط مراسى سفن كزاركس وساهم بذلك فى هزيمة الفرس فى الحروب الوسطى.
كما ذكر أرسطو أنه فى القرن الرّابع قبل الميلاد فكّر الغطّاسون فى طريقة التنفّس تحت الماء. فتمّ ءالقاء دنّ قلّزى وقد أكّد أنّ هذا الدنّ لا يدخله الماء و يحافظ على الهواء ءاذا أنزل بطريقة عموديّة.
أمّا فى روما، فقد تمثّلت أوّل عمليّة الغطس فى مهنة الأوريناطوراس الذين طلب منهم استخراج ما تبقّى من ثروات شحن السفن الغارقة.
كان التقدم فى فكرة الغطس بطيئا رغم عدة جهود قام بها الباحثون حتى القرن السّابع عشر منهم ليوناردو دى فانشى، كاسلار و هالاى الذين بدؤا سلسلة الأبحاث و الاختراعات. وبفضل هذه الجهود تقدّمت البحوث فى ميدان الغطس من ناقوس الغطس ءالى المغطس المستقلّ (غنيان و كوستو). ولم ينفكّ الانسان من اختراق البحار إلى أن وصل إلى النّزول تحت 300 مترا من العمق ثم تراوحت غزواته الى مسافات بين 600 و 1100 عمقا